ندى بوست
انتقد ناشطون وسياسيون فرنسيون، منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين ماريون لاليس (Marion Lalisse).
ونشرت Marion Lalisse، مقطع فيديو عبر حسابها في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قالت فيه إن أعمال العنف والكراهية ضد المسلمين لا تتماشى مع القيم الذي بُني عليها الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ماريون أن أعمال العنف والتحريض تشعر المسلمين بعدم الأمان داخل الاتحاد الأوروبي الذين يعتبرون الأقلية الدينية الأكبر في القارة، مشددة على ضرورة جمع معلومات مهمة وغير منحازة ضد الكراهية والتمييز ضد الجالية المسلمة.
وتابعت المنسقة “أعرف تماما ما تتعرض له النساء المسلمات من تمييز وتحرش في أوروبا، اليوم، وهذا ينطبق على بعض الجاليات هنا، وسأعمل بلا كلل بمساعدة منظمات المجتمع المدني لأوروبا الغد على قدم المساواة”.
وضمن حملة الانتقادات التي طالت Marion Lalisse، قال القيادي البارز في حركة “استرداد فرنسا” Damien Rieu، إن الاتحاد الأوروبي يسير من سيء إلى أسوأ، بدليل وصوله إلى نشر فيديوهات باللغة العربية رغم أنها ليست معتمدة داخل الاتحاد، وفق قوله.
J'ignorais que la langue arabe était devenue une langue officielle de l'Union européenne… 🤯 Dois-je traduire, Madame Lalisse ?#Soumission https://t.co/A7HnBqVpNo
— Mathilde Androuët (@MAndrouet) March 15, 2023
وكتبت النائبة الأوروبية ماتيلد أندرويت (Mathilde Androuët) عبر حسابها في تويتر “لم أكن أعلم أن اللغة العربية أصبحت لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي”.
وعلق مغردون “هذه المرأة هي عدو للدول الأوروبية، وكره المسيحية أكبر بكثير من الإسلاموفوبيا، هذا الخضوع للإسلام لا يطاق من جانب الاتحاد الأوروبي”.
Il faut combattre ces idées. Cette femme est une ennemie des nations européennes. https://t.co/bZrwVJrgVH
— Marie La Brugere 🇫🇷 (@MarieH395) March 15, 2023
وغرد آخر بالقول “هل تعتقدين حقًا أن النساء المسلمات يتعرضن للتمييز والتحرش أكثر من الرجال؟ يبدو أنك دمجت استنتاجات تقارير الإخوان المسلمين حول الإسلاموفوبيا وتمسك بأن تكون المتحدث باسمهم” وفق قوله.